من أخطاء التفكير
==========
2- التعميم Overgeneralizing التعميم هو تشويه إدراكي ، أو طريقة تفكير مشوهة ، ينتج عنها أخطاء الجسيمة في التفكير؛ كأخذ موقف سلبي وتعميمه على كل ما سوف يمر به في المستقبل أو اعتبار حادثة حدثت مرة واحدة دليل على ما سيحدث في كل مرة.
= وقد يكون عبارة عن تبني فكرة ما وجعلها قاعدة وتحديد رد فعل بناء على ذلك...
= مثال: عندما تفشل في امتحان معين أو مناسبة معينة كخطوبة أو مقابلة لعمل أو تجارة فتقول ... ليس هناك أمل في أن أنجح أو لن أجد الشاب أو الفتاة المناسبة فكل الموجودين لايصلحوا.. أو لا أمل في إن أصبح كذا لان كل الامور تسير بالواسطة... أو كذا... أو تسمع كلمة سيئة فتعممها وتقول أنا دايم الناس يهينوني وبيقللوا من قيمتي ..
= مثال آخر : تخيل أنك في طريقك إلى أمر مهم في مصلحة أو مؤسسة وأثناء سيرك في الطرقة لإنجاز هذا الأمر رأيت مجموعة صغيرة من الأشخاص يمشون ببطء في الطرقة أمامك. فإذا كنت محبط ويائس سوف تتمتم متسائلاً "لماذا يسير الجميع ببطء شديد؟" من المحتمل أن تصبح أكثر غضبًا لأنك الآن لست محبطًا فقط من قبل هذه المجموعة الصغيرة من الأشخاص الذين أمامك ، بل يشعر بالإحباط من الجميع.
لاحظ هنا....
=======
أنك في التعميم تستخدم لغة فضفاضة وعامة مثل كلمات: جميع ، وكل ، ودائماً، أبداً. مما يؤدي إلى المعاناة من مشاعر بالقلق والتوتر والاكتئاب
طريقة تعديل هذا النمط من التفكير
=======================
• فكر في استخدام ألفاظ أقل عمومية ودقيقة لوصف المشهد. فعندما تتلفظ باستخدام كلمات مثل "دائمًا" أو "أبدًا" ، اطلب من نفسك على التوقف واطلب من عقلك أن تكون هذه الكلمات دقيقة. مثل أحياناً وبعض وقليل ونادراً .
• استبدل كلامك بكلام أكثر واقعية ؛ فإذا كان أبناؤك مثلاً ينسون غلق الأنوار أو باب الثلاجة أو التلفاز فاستبدل لغة (ليه على طول ناسيين كذا.... ) ، استبدل تلك اللغة بشيء أكثر دقة. (أنا عارف انكم ساعات بتنسوا كذا... خلو بالكم المرة القادمة) يمكن أن يؤدي إلى تغيير في شعورك بالغضب والضيق.
• احصر الأفكار السلبية أو غير المفيدة واستبدلها بأفكار إيجابية فهذا يحسن من حالتك المزاجية
• حاول أن تتعرف على نوعية أفكار وكن واعياً بها وبالمواقف التي تظهر فيها . اعرف متى تجد نفسك تفكر بشكل سلبي. يمكنك حتى محاولة كتابتها في سجل يوميات. بمجرد أن تبدأ في تسجيلها ، قد يمكنك تحديد انماطها وبالتالي يمكنك تفييدها وتعديلها.
• ألق نظرة فاحصة على الأفكار التي كتبتها واسأل نفسك ، "هل هذه الأفكار صحيحة"؟ فكر فيما كتبته ، هل لو قرأ شخص آخر ماكتبته سوف يراها كما رأيتها ، يمكنك عرضها على احد لترعف انه سيختلف في رؤيتها عنك. على سبيل المثال ، قد تجد أنه لم يلاحظ أحد أنك كنت متوترًا عندما قدمت هذا العرض التقديمي.
• حاول أن تقلل من خطورة هذه الأفكار والمشاعر المصاحبة لها
• اعترف بإنجازاتك ، والأوقات التي تفوقت فيها ، واللحظات التي استمتعت فيها مع الأصدقاء.
• استبدل أفكارك. عندما تفكر في أفكار سلبية ، استخدم الحديث الذاتي للتفكير بشكل أكثر إيجابية. ربما تفكر دائمًا ، "أنا متحدث فظيع وفاشل دائمًا!" حاول استبدال هذه الفكرة بـ "أنا أكثر استعدادًا وتهيؤاً لإلقاء خطاب ما او عرض موضوع ما". إعادة الصياغة الإيجابية يمكن أن يقاوم مشاعر القلق القلق الاجتماعي ويساعدك في العرض
• انظر إلى التجارب التي تسبب لك القلق كتحدي وفرص يمكن أن تتعلم منها وليس تهديدًا.
أخيراً
====
يساعدنا التفكير في عدد من الطرق البديلة للتفكير في الأشياء على تخفيف الإفراط في التعميم. أفضل طريقة استخدام الأسئلة لتحديد المواقف التي تستثير فينا عادةً في هذا النوع من التشويه ، ثم التخطيط مسبقًا عن طريق التمرين على هذه الأسئلة قبل الموقف وأثناءه. ولا تشعر أنك يجب أن تكون مقتنعًا تمامًا حتى تنجح. مجرد اتخاذ طرق جديدة للتفكير يمكن أن يؤدي إلى استقرارنا انفعالياً وتسحن حالتنا
تعليقات
إرسال تعليق