الفلاح و صانع الفخار

رجل زوج إبنتيه الأولى بفلاح  والثانية بصاحب مصنع للفخار  ..

سافر الرجل بعد عام ليزور إبنتيه فقصد أولا إبنته زوجة الفلاح التي إستقبلته بفرح وحفاوة وسرور وعندما سألها عن أحوالها قالت  :
{  إستأجر زوجي أرضا وإستدان ثمن البذور وزرعها فإن أمطرت الدنيا فنحن بخير وإن لم تمطر فإننا سنتعرض لمصيبة  !!!  } ..

ترك الرجل إبنته الأولي  وذهب لزيارة إبنته الثانية زوجة صاحب الفخار التي إستقبلته بفرح وسرور وفي جوابها عن سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال ..
قالت  :
{  إشتري زوجي تراب بالدين وحوله إلى فخار وتركه تحت الشمس ليجف فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير وإن أمطرت الدنيا فإن الفخار سيذوب وسنتعرض لمصيبة  } ..
ولما عاد الرجل إلى زوجته أم البنات سألته عن أحوال  بناتها  ؟؟؟
فقال لها   :
{  إن أمطرت فإحمدي الله
وإن لم تمطر فإحمدي الله  } ..

[  الحمد لله على كل حال  ] وهذا حال الدنيا
☑ ما ناسبك قد لا يناسب غيرك  ..
☑ وما ناسب غيرك قد لا يناسبك ..

ومعظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع  بسببين  :
1-  مقصود لم يفهم  ..
2-  ومفهوم لم يقصد ..
والحل بخطوتين  :
1-  إستفسر عن قصده ..
2-  أحسن الظن به ..

والخلاصة من ذلك كله   :
 
☑ إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير ..
☑ إذا سمعت عني فإسمع مني ..
☑ وﻻ تحرمني حقي فى الدفاع عن نفسي ..

{  إرتقي بتفكيرك تنعم بحياتك  } ..

وتذكر دائما أنه  :
((   إن بعض الظن إثم   ))  ..

❌ حين يمرض من نحب نقول إبتلاء ..
❌ وحين يمرض من لا نحب نقول عقوبة ..

❌ حين يصاب من نحب بمصيبة نقول لأنه طيب ..
❌ وحينما يصاب من لا نحب بمصيبة نقول لأنه ظلم الناس ..

{ فعلينا أن نحذر من توزيع أقدار الله بهوانا } ..
   
⭕ كلنا حاملون للعيوب ولولا رداء من الله إسمه الستر لإنحنت أعناقنا من شدة الخجل ..

اللهم أستر عوراتنا وآمن روعاتنا وإغفر ذنوبنا صغيرها وكبيرها وأدخلنا بمنك وبكرمك الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب وأنت أكرم الأكرمين ..

تعليقات